رواية حمل اسود كامله

.. من حقك تعرفي ايه اللى شايلاه جوه بطنك، هتلاقي تحت المخدة بتاعتك اسم لكتاب اغريقي قديم حاولى تلاقيه وتقرأيه، يمكن تفهمى اى حاجة، اه نسيت اقولك ان اب اللى فى بطنك انتى هتنامى معاه تانى واكيد ساعتها هتعرفيه.

ملحقتش ارد عليه الكل اختفى من قدامى، وكل اللى كنت عمالة افكر فيه اكتر من الكتاب والحمل الزفت ده، مين اللى نام معايا ولو حتى نام معايا تانى هعرفه ازاى، ده كل يوم بقابل حد شكل.

دخلت على السرير بصيت تحت المخده، لقيت ورقة قديمة جدا وغريبة جدا، مسكتها بايدى بالراحة لانها متفتفتة ويادوب قدرت اجمع اسم الكتاب بالعافية، والمؤلف بتاعه اسمه اجنبي وكبير مقدرتش احفظه، حطيت الورقة فى البوك بتاعى، ودخلت اخد دش، قلعت هدومى ووقفت تحت الدش وبصيت لبطنى، كانت اول مرة أبدأ الاحظ التغييرات على بطنى بالشكل ده ، بدأت تكبر بشكل غير طبيعى ، انا عارفة ان ده مش هيأثر على شغلى علشان فيه رجالة كتير بتحب الواحدة تكون مليانة ، لكن مأثر على نفسيتى جدًا خاصة ان طريقي مجهول ومعرفش اخر الحمل ده ايه ، وفى وسط مابستحمى ، حسيت بالم فى بطنى شديد ،والم اكبر من تحت ، بصيت بين رجليا علشان اشوف الوجع ده من ايه ، لقيت حاجة خارجة من المهبل تشبه لحد كبير الديل ، حاولت اشدها اتوجعت اوى ، وايدي اتعورت ، الديل كله شوك وبارز بطريقة عمرى ماشوفتها فىحاولت اشدها اتوجعت اوى ، وايدي اتعورت ، الديل كله شوك وبارز بطريقة عمرى ماشوفتها فى حيـwان حتى قبل كده ، لبست هدومى وخرجت جرى على اوضة النوم لقيت الديل ده اختفى ، كنت ناوية انام لكن مقدرتش بعد اللى حصلى ده وقررت انزل اشوف الكتاب وبالمرة ياريت اعتر فى اللى نام معايا وخلانى حامل فى الزفت دهقصة حمل اسود الحلقه السادسه حصريااعرف مكتبة على اول الشارع اللى ساكنة فيه وطبعًا معرفتى بيها سطحية ، كل اللى اعرفه هو ابن صاحب المكتبة ، اللى كان حابب ينام معايا مرة وانا طبعًا فى الاول عملت فيها شريفة لانى محبتش اعرف اى حد من اهل المنطقة طبيعة شغلى لكن بعد كده مقدرتش اقاوم جماله ونمت معاه مرة واحدة بس .
ابوه راجل كبير فى السن ، واول لما دخلت عليه تقريبًا معجبوش لبسي ولا اى حاجة وبصلى بقرف كده ، قولت ماعلينا واديته الورقة اللى فيها اسم الكتاب ، قالى دورى عليه هناك ، دخلت بصيت على الكتاب ملقتهوش لكن لقيت ابن الراجل ، بص فى الورقة وقاليانا مستعد اجبلك الكتاب ده ومترجم كمان لحد عندك بس ليا شرط واحد”القصة للكاتب مصطفى مجدى”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top