من بعد كل اللى حصل وانا بصلى وبدعي ربنا يغفرلى ويسامحنى على كل اللى عملته فى نفسي والناس اللى اتاذت بسببي وعارفة ومتأكده ان ربنا غفور رحيم .الحمد لله حسيت بطهارة جوه قلبي كبيرة ، وبعد مرور ايام قليلة ببص من الشباك لقيت شجرة مزروعة وسط جنينة الفيلا اللى قدامنا اول مرة اشوفها على الحقيقة لكن فاكرة كويس اوى ان وانا بقلب فى الكتاب شوفتها فيه قبل كده ، بعد ثوانى سمعت صرخة جاية من ناحية الفيلا وواحدة من سكان الفيلا اسمها سميرى خرجت تلطم فى الجنينة ومسكت ايد اختها وقالتلها وهي بتعيط ومنهارة ، مش قولتلك ان ابن البواب بتاعنا قالي شوفتِلك فى المنام ان كل مافرع فى الشجرة دى هيقع هيموت منكم واحد . …..
تمت بحمد الله
الى اللقاء فى الجزء الثانى من سلسلة حمل اسود القصة بعنوان ” شوفتِلك فى المنام “دخلت انا وهو الاوضة ، اللهفة كانت باينة فى عينيه كأنه اما صدق يشوفنى قدامه تانى ، وبصراحة بعد كل اللى اتعرضتله من ضغوط ، انا كمان كنت محتاجة اعمل حاجة تخرجنى من المود ، بدأنا العلاقة وكل حاجة كانت بنا ماشية تمام ، مفيش وجع ولا حاسة ان فيه حاجة غريبة زى الراجل الاولانى ، هو كان مستمتع جدًا معايا ، لحد مانشوته خلصت حاول يخرج مني ، معرفش ، بدأ يصوت قدامي زى العيل الصغير ، يادوب خرج عضوه من جوايا بالعافية لكن مش سليم 100 % ، حمدت ربنا انه مااتقطعش زى اللى قبله ، جبتله شاش وميكروكروم وحاولت اوقف الدم اللى بينزل والحمد لله قدرت اعمل ده ، زقنى جامد وقالى انتى ايه ، مش عايز اعرفك تانى ، لولا ستر ربنا كان زمانى ست زيك دلوقتى ، وبسرعة استجمع قواه وخرج من الشقة .”القصة للكاتب مصطفى مجدىبسرعه روحت على الكتاب ومسكته واول مافتحته لقيت كله كلام عادى عن الحضارة الاغريقية وعاداتهم وتقاليدهم ، كتاب ممل جدًا ومفيهوش اى حاجة مفيدة فى اوله ، بدات اقلب فى الصفحات ، وبالصدفة عيني وقعت على صورة تشبه جدًا الجنين اللى فى بطنى وصورة برضو من ضهره ، وكاتبين عليه جامع الاموات والاحياء ، وقريت حاجات بجد غريبة جدًا .
زمان كانت الست اللى بيفكروا يقتلوها ، مكنوش بيقتلوها بالشنق او الحرق او غيره لا ، دول كانوا بيعملوها فار تجارب ، يعنى حبه يسلموهم للسحرة وحبة للعلماء وحبة لمجانين العُهر يفضلوا يناموا معاهم لحد مايموتوا ، وقبل مايقتلوهم او يسلموهم للناس دى ، كان لازم يخلوهم يناموا مع عدد معين من الرجالة ، ويطلقوا عليها لقب عـaرة ، وكان في عالم اسمه ياحوت مذكور فى كتب الاغريق ، هو مكنش ساحر لكن كانوا بيعتمدوا عليه بشكل كبير فى موضوع انه يخلق لهم خلق جديد على الطبيعة او انه يستنسخ خلق قديم عن طريق بعض العقارات اللى كان بيصنعها ويشربها للراجل وبعد كده ينام مع العاهرة ولما يحصل الحمل وتاخد دورتها الطبيعية فى الولادة ، يبدأ يكتشف اثر العقار ده على المولود .”القصة للكاتب مصطفى مجدى”
الكتاب موضح كمان معلومة مهمة اوى ان فى فترة من الفترات حب الاغريق يستنسخوا ديناصورات ويحاولوا ترويضها ويحطوها فى حماية الملوك وجيوشهم وادوا الملف ده لياحوت اللى حاول يجرب العقارات بتاعته على عدد من الحيوانات ومقدرش يحقق المطلوب وبالصدفة ، جربه مع راجل وعاهرة وفعلا جابت حيـwان صغير وقدريحول الرحم بتاعها لما يشبه مكونات البيضة اللى بيخرج منها الديناصور او الحيوانات المنقرضة دى ، وبرضو محاولته باءت بالفشل وكان الناتج انه خرج التنانين للنور ، وعاشت فترة طويله من الزمن لحد ماقرر ملوك الاغريق قتلها جميعًا لانها كانت فى مرحلة مريبة وصلت للفتك بالبشر واللى لاحظته اكتر ان كانوا بعد كل ولادة غريبة لاى عـaرة كانوا بينفذوا عليها طقوس علشان يقدموها كقربان لملوك الجان والهة الحياة والموت فى الوقت ده ، مقابل ان عدد من الارواح اللى تم قتلها واتغدر بيها ترجع للحياة من جديد وتاخد حقها علشان روحها ترقد فى سلام ، واللى كان بيتبنى الكلام ده اهالى اللى اتقتلوا خاصة لو مكانوش عارفين مين اللى قـtـل قريبهم او ابنهم .
رميت الكتاب وقولت ايه القرف ده وبعدين عقaر ايه ومين اللى خده وقتلى ايه اللى يصحوا من جديد ، الكتاب فيه تهييس كتير وبعدين ايه علاقته بيا اصلًا ، وخالى اللى قالى ان الكتاب ده هفهم منه حاجة ماله ومال الموضوع ، بعد كده سرحتللحظات وافتكرت لما كنت صغيرة ، كان عندى 17 سنة وقتها وجسمي كان بدأ يادوب يظهر عليه ملامح الانوثة وكان خالى بيبصلى بصات غريبة وفاكرة شوية حاجات كان بيقولهالى بهزار ، والله اعلم هو كان قصده هزار ولا انا اللى خدتها كده يعنى كان دايمًا يقولى:”القصة للكاتب مصطفى مجدى”
… عارفة يابت يااميرة لو عملت معاكى اللى فى دماغى هتبقى ملكة الكون محدش هيقدر يقف قصادك