من هو الصحابي الذى آستشهد ليلة عرسه فبكى عليه النبي ﷺ وتسابقت عليه الحور العين.

منا، لأنه كان فقير الحال، لكنه كان غنيًا بالإيمان، وقد كان رضي الله عنه حسن الخلق، وكانت فيه دعابة، وكان عزبًا لم يتزوج بعدُ، وقد أحبه النبي صلى الله عليه وسلم حبًا شديدًا.

قصة زواجه

بلغة أيامنا هذه لم يكن سيدنا جُلَيبيب رضي الله عنه ذو مال ولا جمال، لذلك لما عرض عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، الزواج، استغرب كثيرًا، إذ أنه من هذه التي ترضى به زوجًا وهو بهذه الحالة؟.. حتى أنه لما تقدم رسول الله صلى الله عليه

وسلم ليخطب له ابنة أحد رجال الأنصار، تلكأ الرجل في الرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما عرف أن العريس هو جُلَيبيب، وقال أشير على امرأتي (أمها)، فلما عرض الأمر على امرأته، رفضت هي الأخرى، رغم أن الذي طلب يد ابنتها للزواج

هو رسول الله صلى الله عليه وسلم بذاته، وفيما ظلت الأمر تردد: “لَا، لَعَمْرُ اللهِ لَا نُزَوِّجُهُ، أمَا وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جليبيبًا؟! منعناها من فلان وفلان”، والجارية في خدرها وسترها تسمع أمها، فما كان منها إلا أن خرجت على أبويها،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top