قالت: وقد أصابتني في الم.قـtـل ” رأيت كيف كان شعور قلبك في هذه الأيام ؟ هو نفسه شعور والدتك .. حين تنسى الاتصال بها بالأيام .. ولا تسمع صوتها.. إلا حين تبادر هي بالاتصال بك .. بعد أن يله.بها الشوق ..
يتبع..
ويجرفها الحنين وتأخذها الوسظاوس إن طال الغياب
حاولت كثيراً تنبيهك !! ولكن دون فائدة .. فلم أجد أفضل من هذه الطريقة لأوصل لك الرسالة يا زوجي العزيز
طأطأت رأسي خجلاً من زوجتي الكبيرة عقلاً .. الصغيرة عمراً .. وقد فهمت الدرس جيداً
وجدتها تناولني مفتاح سيارتي وتهمس في أذني:”
يتبع..
وانطلقت إلى حبيبتي الأولى “أمي”
بعد أن علمتني زوجتي الحكيمة درساً لن أنساه مدى الحياة
وأنا ممتن لها أن جعلتني أتدارك نفسي والأيام قبل أن لا ينفع الندم
شكراً لهذه الزوجة الحكيمة الذكية
شكراً لأمها التي ربتها فأحسنت تربيتها
شكراً لأمي التي أحسنت اختيارها لي
يتبع..
وشكراً وحمداً لله تعالى الذي رحمني وأيقظني من غ.فلتي
أمي وأمهاتكم
لا تنسوا وصلهم ولو بمكالمة كل يوم وهذا أقلّ القليل فقلوبهم تنتظرنا وتدعو لنا وتفكر فينا كل حين
ورقة قلوبهم وحنانهم تمنعهم من الاتصال بنا كل حين خوفاً من إزعاجنا
يتبع…
أشعر زوجتك .. وأشعري زوجكِ .. أنّ أمهاتكم هي كنز حياتكم حتى يعينوكم على برّهم
ولا يصرفوكم عنهم