حينها أصيب العالم الخفي بالفزع وأدركوا أنهم لا يعلمون الغيب، وكذلك عرف الناس هذه الحقيقة، فلو كانوا يعلموا الغيب لعلموا أن نبي الله سيدنا سليمان قد مـaـت، وما لبثوا في العمل الشاق والعذاب المهين. نبي الله سليمان (عليه السلام) هو أحد الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم والتوراة والكتاب المقدس. وُلد سليمان بن داوود (عليهما
السلام)، وهو واحد من الأنبياء الذين يحكى عنهم بتفصيل في القرآن. وُلد سليمان في مدينة القدس، وكان أبوه النبي داوود (عليه السلام)، الذي كان أيضًا نبياً وملكاً. سليمان (عليه السلام) اشتهر بحكمته وعلمه، وكان معروفًا بفهمه للطبيعة والحيوانات. يُقال إنه كان مكلفًا ببناء المعبد في مدينة القدس، والذي كان يُعرف باسم “المسجد
الأقصى” في وقتنا الحالي. وقد قاد سليمان إمبراطورية قوية ورائعة، وكان له سيطرة عـLـي المملكة الإسرائيلية. وفقًا للتقاليد والروايات، أُعطي سليمان الله قوى خاصة تمكنه من فهم لغة الحيوانات والتحدث معها، واستخدم هذه القوى للقضاء عـLـي مشكلات الناس وحكمهم بالعدل. وتروى أيضًا قصصًا عن سليمان مع العالم الخفي
والشياطين، حيث كان يمتلك سلطانًا عـLـي هذه الكائنات وكان يستخدمها في أعمال مختلفة. إن سليمان (عليه السلام) يعتبر شخصية مهمة في الديانات السماوية المختلفة، بما في ذلك الإسلام واليهودية والمسيحية. وتختلف القصص والتفاصيل حول حياته وإنجازاته قليلاً بين هذه الديانات، ولكنه يظل شخصية ذات أهمية كبيرة في التراث الديني والثقافي.