نهايه الفلاش بااااااك
مريم:بدموع وزهول وقهر…انا مبهتمش بيه انا!!!!! وبقلب وشى عليه…لتضحك ودموعها تنزل كالشلال…هههههههه ومبنضفش البيت ولا مهتمه بابنى….ليقطع حديثها دخول محمد شقيقها…
محمد:اقترب بلهفه يحتضنها…ايه ياحبيبتى فى ايه بتعيطى ليه….فى ايه يا بابا واختى مالها….ليوجه حديثه لولادته..ايه يا امى انتى بتعيطى على عياط مريم اه طبعا ما هى بنت البطه البيضه..قومى يا مريم تعالى معايا عن اذنك يا حاج…
ليتوجه بها داخل غرفتها…
تليفونك فين ادهم رن عليكى خشروميت مره..
انتو متخانقين ولا ايه؟؟
صوته فى التليفون ميطمنش وشكلك انتى كمان..
فى ايه يا مريم ومبترديش على جوزك ليه هيتجنن عليكى وخلانى سبت الشغل علشان اجى اقولك تردى عليه…
مريم:وهى تزيل دموعها وتبحث عن التليفون… هقولك بعدين يا محمد انا كنت نايمه وبعمل التليفون صامت لما بنام جنب تيام..
يله ارجع انت شغلك ونتكلم لما ترجع انا بايته هنا انهارده…
محمد:وهو يقبل رأسها..طيب ياحبيبتى هحاول متأخرش وهجبلك حاجه حلوه انتى والواد تيمو وانا راجع يلا سلام…
ليرن هاتفها برقم زوجها الذى يعيد الاتصال للمره الثلاثون لتأخذ نفس عميق وترد عليه…
مريم:الو..
ادهم:بلهفه واشتياق…مريم لسه صاحيه انا قولت اكيد نايمه جنب تيام..
دا وقت نومكم هتيجى اصبح زى ما قولتى يا مريم..
ولا اجى اخدك دلوقتى انا فى البيت على فكره مروحتش الشغل..
علشان كده رنيت عليكى كتير…ايه يا ام تيام ساكته ليه؟؟؟اجى دلوقتى اخدكم يا مريم؟؟؟
….واضعه يدها على فمها تكتم بكاءها الشديد ولم تجيب…
مريم انا كنت مخنوق وزهقان شويه اصبح يا حبيبتى غصب عنى انتى عارفه انا مضغوط اد ايه…حقك عليا متزعليش منى…ليطول صمتها ويتحدث ادهم برجاء….ارجوكى ردى عليا متفضليش ساكته كده…
مريم:ببكاء حاد…حبيبتك!!!
انت عارف بقالك اد ايه مقولتهاش…
عارف بقالك اد ايه مبصتش فى عينى…
طيب عارف بقالك اد ايه منطقتش اسمى..
لتنهار ببكاء اكثر…
عارف بقالنا اد ايه متكلمناش مع بعض اصلا…
ادهم:بندم وبكاء..طيب انا هاجى اخدك دلوقتى البسى ولبسى تيام واجهزى على ما اوصل ونرجع نتكلم زى ما انتى عايزه فى بتنا يا مريم علشان خاطرى لا لا علشان خاطر ابننا…
مريم:؟؟؟؟؟
البارت التالت💔
…6ايام بعيده عن بيتى وجوزى..
عقلى وكرمتى وابويا كمان منعونى ارجع لجوزى بعد اللى عمله هو وامه!!
لو مش بيرد عليا انا ويقولى بيعمل كده ليه
يبقى غصب عنه مش بمزاجه هيقول لبابا…
انا اه بتساهل معاه وبسكت كتير..
بس دا مش ضعف منى ولا قله حيله..
دا صبر وانا صبرت عليه كتير..
وكنت ناويه ارجع فعلا زى ما قولتله لو كان سمع كلامى ومجبش سيره باللى حصل بنا…
لكن هو اللى ضربى واشتكى زى مابيقولو..
يبقى يستحمل بقى اللى هيشوفه من بابا واخواتى..
بقالى 6ايام مشفتهوش..
ولا سمعت صوته من اخر مره كلمنى..
قولتله ان خلاص كلامه مبقاش معايا…
بقى مع بابا…
قفلت معاه وهو بيصرخ بأسمى وبيعترف بغلطه..
بس بعد ايه؟؟
مش هكدب واقول انى تعبانه من غيره بالعكس!!
انا مبسوطه ومرتاحه ومتدلعه وبضحك من قلبى وسط امى وابويا واخواتى..
الحمد لله ربنا يدمهم نعمه فى حياتى..
بس قلبى واه من قلبى الخاين اللى بيشتقاله..
واللى بيصعب عليه مجيته كل يوم يشوف ابنه ويفضل يتحايل عليا علشان اخرج اقابله وانا ولا برد عليه من ورا الباب حتى…
بس بكره اول يوم فى شهر رمضان واهو ادهم كلم بابا واستأذنه يجيب والده معاه ويجى علشان نتصافى وارجع اقضى رمضان فى بيتى…!
عبد الخالق:منور يا ابو ادهم يا مرحب بيك
وينظر لأدهم بعتاب وزعل..
ليهب ادهم واققا ويقترب منه ويقبل رأسه ويتحدث بأسف..
ادهم:انا أسف يا عمى حقك عليا انا غلطت فى حقك وحق مريم حقكو عليا متزعلوش منى..
محمد المهدى:دا نورك يا ابو مريم والله ليك وحشه…
بس قولى الواد ادهم دا عمل ايه؟؟؟
شكله كده بيقول انه مزعلك ومزعل مريم بنتى كمان…
عبد الخالق:بستغراب..هو مألكش!!!
امال انت جاى معاه ليه؟؟؟
محمد المهدى:قالى تعالى معايا مشوار ضرورى يا بابا وجابنى على هنا من غير ما يقولى اى حاجه…
لينظر لأدهم…فى ايه ياواد انت ومراتك وابنك فين؟؟؟
ادهم:بندم:انا مزعل مريم وجبتها هنا عند عمى ومش بس كده انا ضربتها واشتكتها لعمى وهو زعل منى اوى وبقالها 6 ايام مش راضيه تشوفنى…
محمد المهدى:اخس عليك وعلى ربيتك يابن الك0لب..
من امتى وانت بتمهد ايدك على مراتك..
دا انت ربنا رزقك بجوهره بنت اصول وصيناك ومستحمله دماغك اللى شبه فرده الجز0مه القديمه دى….
ليتنهد بتعب وينظر لعبد الخالق…
حقك عليا يا ابو مريم ونادى مريم علشان ارضيها هى كمان..
ادهم:بلهفه..هى فى اوضتها ياعمى تسمحلى اروح اندلها..
عبد الخالق:ينظر له بمكر…يا وله تروحلها فين يا وله لا يا حونين خليك انت..
هى مش هتفتحلك ولا هتعبرك…
عن اذنك ثوانى يا ابو ادهم هنادى البت ام تيام..
ليهب واقفا متجه نحو ابنته ويترك ادهم لوالده الذى لم يكف عن تبويخه…
بغرفه مريم..
تقفز على السرير بسعاده شديده كالأطفال…
امام والدتها التى تحمل صغيرها وتنظر لها بحب وفرحه لفرحه ابنتها وتضحك من قلبها على ابنتها التى صارت ام ولم تكف عن افعالها الشقيه ومرحها المعداد..
لتتحدث من بين ضحكاتها…
جيهان:بت يا مريومه كفاية تنطيط يابنت الهب0له
هههههه هو دا اللى لا يمكن اكلمه تانى وهفضل زعلانه منه يا ماما…
حنيتى اوام يابت؟؟
مريم:بفرحه حاولت اخفاءها..مين قالك انى حنيت بسرعه كده يا مامتى دا انا هجننه بس صبرك بالله…
ليقطع حديثها وقفزها ايضا خبط والدها على الباب..
لتجلس بهدوء بجوار والدتها وتأخذ نفس عميق…
اتفضل يا بابا..
عبد الخالق:تعالى يا مريم سلمى على حماكى..
مريم:حاضر يابابا اتفضل حضرتك هغير هدومى واجى وراك..
ليخرج والدها وتنظر لوالدتها وتبتسم بخبث..
اتتجهت نحو دولابها تجذب عبايه استقبال اهدتها لها والدتها رائعه الجمال عليها..
وعقدت شعرها الطويل على هيئه ذيل حصان..
بعدما قامت بتصفيفه بعنايه..
نثرت عطرها الهادئ للغايه والذى برغم هدوءه الا انه مثير..
وضعت لمسات قليله من المكياج وقد ازدادت جمالا ووزنا ايضا بفضل والدتها..
نظرت لنفسها بالمرأه برضا ووجهت نظرها لوالدتها التى تدعو لها بصلاح الحال ودوام السعاده والفرحه من قلبها والقت لها قبله بالهواء وتوجهت للخارج عاقده العزم على جنـn زوجها بما سوف تفعله به..
بالخارج..
…محمد المهدى:انت شكلك مزعل مراتك اوى يا واد يازف0ت ياللى اسمك ادهم..
لدرجه انها مش عايزه تخرج حتى بعد ما عرفت انى معاك..
صمت قليلا واكمل بستفزاز..
ليها حق الصراحه انا مش عارف هى وافقت عليك ازاى هههههه..
ادهم:منور يا بابا ربنا ما يحرمنى من صراحتك يا حاج…
المهدى:اغشك يعنى انت ابنى ولازم اكون صريح معاك…
ليقترب منه ويهمس بأذنه…
انت متتعشرش يابنى
واد خ0نيق وأتم كتك الق0رف عارف لو امك كانت جت معاك كان زمانك مطلق مراتك دلوقتى…
ادهم:بحزن وندم..
ما هى السبب فى اللى وصلت ليه مع مراتى…
المهدى:لا يا ابنى مش هى لوحدها السبب..
انا كمان وانت برضو اللى ادتها فرصه وخلتها تملى دماغك بكلام زى الس0م من نحيه مراتك…
لازم تعرف ان مراتك مش زى مرات اخوك ولا هتكون زيها..
مراتك بنت أصول يابنى حافظ عليها وعلى بيتك..
مترميش ودنك لحد حتى لو كانت امك…
قطع حديثهم دخول مريم ووالدها ليهب ادهم واقفا ويقترب منها ويتحدث بلهفه..
ادهم:مريم اخيرا حنيتى عليا وخرجتى….
ليحاول اخذها داخل احضانه..