لقاء النبي بالأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج

قيل: وقد أُرسِلَ إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيء جاء، فأتينا على هارون فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فأتينا على السماء السادسةَ، قيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل: من معك؟ قيل: محمدٌ صلى الله عليه وسلم، قيل: وقد أُرسِلَ إليه؟ قال: نعم، قيل: مرحبًا به ولنِعمَ المجيءُ جاء، فأتيتُ على موسى فسلمتُ عليه، فقال: مرحبًا بك من أخٍ ونبيٍّ، فلما جاوزتُ بكى، فقيل: ما أبكاك؟ قال: يا ربِّ هذا الغلام الذي بُعِثَ بعدي، يدخل الجنة من أمته أفضل مما يدخُلُ من أمتي، فأتينا السماء السابعةَ، قيل: من هذا؟ قيل: جبريل، قيل: من معك؟ قيل: محمدٌ، قيل: وقد أُرسِلَ إليه؟ مرحبًا به ونِعمَ المجيءُ جاء، فأتيتُ على إبراهيم فسلمتُ عليه، فقال: مرحباً بك من ابنٍ ونبيٍّ ..).
وفي رواية مسلم: (ثم عُرِجَ بالنبي صلى الله عليه وسلم بصحبة جبريل إلى السماء الدنيا، فاستفتح جبريل، فسُئِل عمن معه؟ فأخبر أنه محمد صلى الله عليه وسلم، ففُتح لهما.. وهكذا سماء بعد سماء، حتى انتهيا إلى السماء السابعة، فلقيا في السماء الأولى آدم عليه السلام، وفي الثانية يحيى وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة يوسف عليه السلام، وفي الرابعة إدريس عليه السلام، وفي الخامسة هارون عليه السلام، وفي السادسة موسى عليه السلام، وفي السابعة إبراهيم عليه السلام).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top