لقاء النبي بالأنبياء في رحلة الإسراء والمعراج

لتكذيب قريش بها وقولهم: كنا نضرب أكباد الإبل إلى بيت المقدس، شهراً ذهاباً وشهراً إياباً، ومحمد يزعم أنه أسرى به اللية وأصبح فينا.. لو كان ذلك رؤيا مناماً لم يستبعدوه ولم يكن لردهم عليه معنى، لأن الإنسان قد يرى في منامه ما هو أبعد من بيت المقدس ولا يكذبه أحد استبعاداً لرؤياه”.

وقد تعددت روايات الإسراء والمعراج في الأحاديث النبوية الصحيحة، وليس هناك حديث واحد يجمع أحداث هذه الرحلة المباركة كلها، وإنما هناك أحاديث كلٌّ منها يُشِير إلى جزء أو جانب منها، قال السيوطي: “الإسراء ورد مطوَّلاً ومختصراً .. وقد عدَّ القسطلاني في المواهب اللدنِّيَّة ستَّة وعشرين صحابيًّاً وصحابيَّة رَوَوْا حديث الإسراء والمعراج، لذا فهو حديث متواتر مع نصِّ القرآن عليه في سورتي الإسراء والنجم”.
ومن جملة ما حدث ورآه النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج: لقاؤه بالأنبياء ـ عليهم الصلاة والسلام ـ في السماء، وصلاته إماماً بهم عند بيت المقدس.

لقاء النبي بالأنبياء في السماء:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top