و في لفظٍ لمُسلمٍ : « إنَّما كان النَّاسُ يُؤاجِرون على عَهْدِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ على المَاذِياناتِ، و أقْبالِ الجَداولِ، و أشياءَ مِن الزَّرعِ، فيَهلِكُ هذا و يَسلَمُ هذا، و يَسلَمُ هذا، و يَهلِكُ هذا ».
⬅️ و هذا الحديثُ يدُلُّ على أنَّ الَّذي نَهى عنه صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ ڪان أمرًا بيِّنَ الفسادِ، و هي #المُزارَعةُ_الظالمةُ #الجائرةُ، فلذلك زَجَرَ عنها، و أمَّا بشَيءٍ مَعلومٍ مَضمونٍ بالدِّينارِ و الدِّرهمِ فلا شَيءَ فيه، ڪما ورَدَ في الأحاديثِ و الرِّواياتِ.
🛑 و لا يُخالِفُ ذلك ما صالَحَ عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ يَهـ..ـودَ خَيْبرَ على أنْ يَزْرَعوا الأرضَ و لهم النِّصْفُ، و للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ النِّصْفُ، و ظَلَّ العملُ به إلى مَوتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه و سلَّمَ، و به عَمِلَ الخُلفاءُ الرَّاشدون مِنْ بَعْدِه؛ #فالمُزارَعةُ على جُزءٍ مِن الثَّمَرِ غيرُ المُزارَعةِ و المُؤاجَرةِ على تَخصيصِ أرضٍ بما تُنبِتُه.
#الڪِرَاءُ : أجرة ما يعطي مقابل شيء.
مصدر الشرح🔻( الموسوعة الحديثة الدرر السنيه)