قصة البيت المل@عون بقلم قصي الجبور

في يوم ما، سمعت خر2شفة في غرفتنا. توجهت لرؤية ما يحدث، ولكن قبل أن أصل، رأيت قطة Шــgد|ء تخرج من الغرفة. ⊂خلت بسرعة إلى الغرفة الثانية لأطردها، ولكن القطة اختفت. بحثت في كل مكان ولكني لم أجدها. كانت قد اختفت بلا أث2ر.

ثم أصبحت الأمور أكثر رع2بًا. بدأت أحلم كل ليلة بامرأة تعيش في منزلنا. كانت تظهر في غرفتنا، وتقت2رب Oــنى كل ليلة بشكل أكبر

كانت مرع2بة بفستانها الأبيض الملط2خ بال2دم، وأسنانها المتش2وهة، وعيونها التي لا وجود لها بل كان الد2م يت2دفق من مكانها. كل يوم، كانت ت2قترب Oــنى وتل2مس جس2دي، وعندما أستيقظ في اليوم التالي، أجد عـLـي ج2سدي علاما2ت زرقاء أو خدو2ش في المكان الذي لمس2ته.

في الليلة الماضية، حلمت أنها تق2ترب Oــنى حتى وصلت إلي ولم2ستني. استيقظت فجأة، ولكن عندما فتحت عيني، رأيتها تقف فوقي، شعرها المرع2ب يتدلى، G|لدp يتدفق من مكان عيونها

المفق2ودة. اختفت في الحال، وبقيت متجمدة في مكاني، قلبي ينبض بقـgة وسرعة.كان الخو2ف يج2تاحني بالرغم من عدم وجود أي دليل عـLـي وجود شخص آخر في المنزل.

فجأة، سمعت صوت دقة عـLـي باب التويلت الصوت كان واضحًا وقويًا. “من هناك؟!” صرخت، ولكن لم يكن هناك أي رد. الدقة عادت مرة أخرى، أقوى من السابق. أطفأت الماء ولفيت نفــ،،ـــسى بالمنشفة، وخرجت بسرعة من التويلت قلبي كان يدق بقوة، والخ2وف كان يجتاحني.

فحصت الغرفة، ولكن لم يكن هناك أحد. خرجت من الغرفة وبدأت في التجول في البيت، ولكن لم أجد أحدًا. كان الهدوء المري2ب يسود المكان، وكنت أشعر وكأنني مرا2قب.

في تلك اللحظة، وجدت بقع ال2دم عـLـي الأرض. كانت صغيرة ولكنها واضحة. الآن أصبحت متأكدًا، كانت هنا معنا في الغرفة.

– “أنت متأكد من هذا؟” سألتني زgجتي

– “أعتقد أنك لن تصدقي ما أقوله، فقط أنسي هذا.” أجبتها.

– “حسنًا، أعتقد أنني أصدقك، ولكن يجب أن نفعل شيئًا. أريدك أن تذهبي إلى أهلك وتبقي معهم لمدة أسبوع، بينما انـL سأذهب في رحلة عمل، وفي هذه الأثناء سأحاول أن أكتشف ما يحدث هنا وأحل الم2شكلة.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top