إذا وضعت الجنازة واحتملها الرجال على أعناقهم فإن كانت صالحة قالت قدموني وإن كانت غير صالحة قالت يا ويلها أين تذهبون بها

يونس: هو ابن محمد بن مسلم البغدادي المؤدب، وحجاج: هو ابن محمد المصيصي، والليث: هو ابن سعد، سعيد بن أبي سعيد: هو المقبري.
وأخر أبو يعلى (١٢٦٥) ، وابن حبان (٣٠٣٨) من طريق يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد في “المنتخب” (٩٣٣) ،

والبخاري (١٣١٤) و (١٣١٦) و (١٣٨٠) ، والنسائي في “المجتبى” ٤/٤١، وفي “الكبرى” (٢٠٣٦) ، وابن حبان (٣٠٣٩) ، والبيهقي في “السنن” ٤/٢١-٢٢، والبغوي في “شرح السنة” (١٤٨٢) من طرق، عن الليث بن سعد، به.

وأخرجه بنحوه موقوفا عبد الرزاق في “المصنف” (٦٢٥٠) من طريق نبيح بن عبد الله العنزي، عن أبي سعيد.
وسيأتي بالأرقام (١١٥٥٢) من طريق حجاج، و (١١٥٥٣) ، وانظر (١٠٩٩٧) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف ٢/٢٩٢.

قال السندي: قوله: “إذا وضعت الجنازة”، أي: الميت على النعش.
قوله: “قالت: قدموني”، أي: إلى ما أعد الله تعالى من الكرامة.
قوله: “يا ويلها”: عدل إلى ذلك كراهة أن يضيف الويل إلى نفسه.

وفي رواية أبي هريرة، قالت: “يا ويلتاه، أين تذهبون بى”.
قوله: “لصعق”: قال الحافظ في “الفتح” ٣/١٨٥: أي: لغشي عليه من شدة ما يسمعه، وربما أطلق ذلك على الموت.
قلنا: ويقال: صعق الرجل وصعق.
انظر “اللسان” (صعق) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top