لغة الوحي فقط
وعلى غير الرأيين السابقين، كان للدكتور سعيد عطية العميد السابق لكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر رأي أخر، إذ أكد أن كل الأنبياء مفضلين في بعض الأمور عـLـي بعضهم البعض وليس هناك نبي مفضل بشكل مطلق، نافيًا أن يكون هناك حوار مباشر دار بين الله عز وجل وكليمه موسى عـLــيه الصلاة والسلام.
وقال الدكتور سعيد: «الحوار المقصود في الآية الكريمة (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا)، تم بلغة الوحي وليس بأي لغة بشرية كالعربية أو العبرية أو الهيروغليفية»، موضحًا أن كان هناك وسيط ينقل الكلام من الله لنبيه، وليس كما يتصور البعض فـ«الله ليس له صوت».
وأشار إلى أن اليهود يعتقدون أن «العبرية» كانت اللغة المقدسة التي دار بها الحديث، مؤكدًا أن هذا خطأ كبير؛ لأن «ربنا ليس عنده لغة حوار ثابتة، كما أنه لم يكن هناك من الأسرار حوار مباشر، والدليل أنه النبي لم يتمكن من رؤية المولى عز وجل فكيف له أن يسمعه؟»