تميزت عفاف راضي بنشاطها في العمل الاجتماعي والإنساني. وكانت تعمل كسفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف، وشاركت في العديد من الحملات الإعلامية والتوعوية للتحسين من الظروف المعيشية للأطفال في مصر والعالم العربي.
كما تقوم عفاف راضي بنشر رسالة السلام والتعايش السلمي بين الثقافات والأديان، وتدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل للمختلفين وللثقافات الأخرى. وتعتبر عفاف راضي أيضاً من الشخصيات النسائية المؤثرة في مصر، حيث تدافع عن حقوق المرأة وتدعو إلى تحقيق المساواة بين الجنسين في جميع المجالات.
وفي النهاية، فإن عفاف راضي تعد من الشخصيات الفنية والإنسانية المميزة في مصر، وقدمت مساهمات كبيرة في الفن والثقافة والعمل الإنساني، ودعمت العديد من القضايا الإنسانية والاجتماعية. وتظل إرثها الفني والإنساني حتى اليوم يلهم العديد من الناس في مصر والعالم العربي.