فعلا صحاب ( أحمد) رجعوا لانهم كانوا خايفين جدا ومعندهمش استعداد انهم يدخلوا في مغامرة مش عارفين نتيجتها هتكون ايه عليهم! رجعوا و ( احمد) دخل الجبل ب عجلته وهو في قمة الثقة والتحدي!صحابه الاتنين اتحركوا بالعجل وبعدو عن نظر ( أحمد) لما كل واحد رجع بيته محدش فيهم نطق بحرف عن اللي عمله ( أحمد) و قراره المتهور، عدى الوقت ولسه مرجعش، ساعه واتنين ولسه ( أحمد) مرجعش البيت! الساعة دخلت على 11 بليل ولسه مرجعش واهله مش متعودين انه بيأخر بالشكل ده، راح ابوه يسأل زمايله عنه فقالوا له منعرفش عنه حاجه!
لكن لما الاب اللي خايف على ابنه صوته كان عالي فيهم مالقوش مهرب غير انهم يقولوله الحقيقة وأول ما سمع ان احمد دخل جبل الجن زي ما مسمينو أهل المنطقة، حرفيا لطم على وشه زي النسوان لانه عارف الحكايات اللي بتتقال عن الجبل ومحدش دخله ورجع تاني لأهله! الأب وأهل القرية اتجمعوا وكان عددهم حوالي 80 راجل بالمشاعل عشان يدوروا على ( أحمد)
العدد طبعاكان قليل جدا مستحيل ان العدد ده يمشط الجبل بالكامل لانه كبير وفي مناطق صعب انهم يدخلوها بسهولة لكنهم راحوا الجبل بالمشاعل وفضلوا يدوروا لحد تاني يوم ومافيش اي اثر ليه غير العجله اللي ليقيوها مرمية جوه الجبل!.
أكمل الموضوع بالضغط على الصفحة التالية