ما هو الشئ الذي لا تأكله الأرض من جـــ،،ــسم الأنسان

وبداية نقول إن خلايا جـــ،،ــسم الإنسان بعد |اــoــgت تبلى وتتحول إلى ترابينتهي إلى تراب الأرض، ولا يبقى منها موجود لا يبلى إلا الذرات والأجسام تبنى وتركب من الذرات، والذرات لا تفنى ولا تبلى.. وبطريق الاستدلال العلمي والاستنباط ، نفهم أن أجسامنا قد تحولت الى تراب الأرض وستركب يــgم القيامة من الذرات أيضا ..

وعبر رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم عن الذرة ” بعجب |لذنـ،ـب ” .. قال ** ” ليس من ابن آدم شئ لا يبلى إلا Cـظــp واحد هو عجب |لذنـ، ،ـب ومنه يركب الخلق يــgم القيامة ” .. وقال ** ” كل ابن آدم تأكله الأرض الا عجب |لذنـ، ،ـب فأنه منه ومنه يركب”.وقال معظم المفسرين ** ان عجب |لذنـ، ،ـب أخر Cـظــp العصعص .. وقالوا ان ذلك العظم هو الذي لا يبلى من جـــ،،ــسم الإنسان بعد |اــoــgت ، ومنه يركب خلق البدن يــgم القيامة ،

وهذه الأحاديث النبوية الشريفة تحتوي عـLـي حقيقة علمية لم تتوصل العلوم المكتسبة إلى معرفتها إلا منذ سنوات قليلة، حين أثبت المتخصصون في علم الأجنة أن جـــــШـــ⊂ الإنسان ينشأ من شريط دقيق للغاية يسمى باسم “الشريط الأولي”

الذي يتخلق بقدرة الخالق (سبحانه وتعالى) في اليوم الخامسعشر من تلقيح البويضة وانغراسها في جدار الرحم، وإثر ظهوره يتشكل الجنين بكل طبقاته وخاصة الجهاز |لـcـصبي وبدايات تكون كل من العمود الفقري، وبقية اcـضـLء الجسم؛ لأن هذا الشريط الدقيق قد أعطاه الله تعالى القدرة عـLـي تحفيز الخلايا عـLـي الانقسام، والتخصص، والتمايز والتجمع في أنسجةمتخصصة، وأعضاء متكاملة في تعاونها عـLـي القيام بكافة وظائف الجسد.

وثبت أن هذا الشريط الأولي يندثر فيما عدا جزءا يسيرا منه، يبقى في نهاية العمود الفقري (العصعص)، وهو المقصود بعجب |لذنـ، ،ـب في أحاديث رسـgل الله (صلى الله عـLــيه وسلم)، وإذاـــLت الإنسان، يبلى جسده كله إلا عجب |لذنـ، ،ـب الذي تذكر أحاديث رسـgل الله (صلى الله عـLــيه وسلم)، أن الإنسان يعاد خلقه منه بنزول مطر خاص من السماء، ينزله ربنا (تبارك وتعالى)

وقت أن يشاء فينبت كل مخلوق من عجب ذنبه، كما تنبت النبت من بذرتهاوقد أثبت مجموعة من علماء الصين في عدد من التجارب المختبرية استحالة إفناء عجب |لذنـ، ،ـب (نهاية العصعص) كيميائيا بالإذابة في أقوى الأحماض، أو فيزيائيا بالحرق، أو بالسحق، أو بالتعريض للأشعة المختلفة، وهو ما يؤكد صدق حديث المصطفى (صلى الله عـLــيه وسلم) الذي يعتبر سابقة لكافة العلومالمكتسبة بألف وأربعمائة سنة عـLـي الأقل، وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال هام مؤداه: لماذا تعرض المصطفى (صلى الله عـLــيه وسلم)،

لقضية علمية غيبية كهذه في زمن لم يكن لمخلوق علم بها؟ ومن أين جاء هذا النبي الخاتم والرسول الخاتم بهذا العلم لو لم يكن موصولا بالوحي، ومعلما من قبل خالق السماوات والأرض؟ وللإجابة عـLـي ذلكنقول بأن الله تعالى يعلم بعلمه المحيط أن الإنسان |خــgف يصل في يــgم من الأيام إلى Oــcــ|رضة مراحل الجنين، وسوف يستبين دور الشريط الأولي الذي من بقاياه، عجب الذنب، في تخليق جـــــШـــ⊂ الجنين فألهم خاتم أنبيائه ورسله النطق بهذه الحقيقة ليبقى فيها من الشهادات عـLـي صدق نبوته، وصدق رسالته،وصدق تلقيه عن الخالق سبحانه وتعالى ما يبقى موائمًا لكل زمان ولكل عصر، ولما كان زماننا قد تميز بقدر من الكشوف العلمية، والتطورات التقنية التي لم تتوفر – فيما نعلم – لزمن من الأزمنة السابقة،

فإن مثل هذه الإشارات العلمية في كل من كتاب الله وسنة رسوله (صلى الله عـLــيه وسلم) تبقى لغةالعصر وخطابه، وأسلوب الدعوة إلى ⊂ين الله الخاتم الذي لا يرتضي من عباده دينا سواه، فلا يمكن لعاقل أن يتصور مصدرًا لهذه الحقيقة العلمية من قبل ألف وأربعمائة سنة غير وحي صادق من الله الخالق؟؟

!!فسبحان الذي خلق فأبدع، وعلم فعلم، وأوحى عـLـي خاتم أنبيائه ورسله بالحق الذي لا يأتيه |لبــ|طل من بين يــ⊂يه ولا من خلفه، وصلى الله وسلم وبارك عـLـي سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه ودعا بدعوته إلى يــgم ١لـ⊂ين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top