وقف سليم أمام عشق وقبلها من رأسها قبل أن يخرج وذهب إلى المخزن الذى به أهل عشق وقد عذب**حراسه أشد أنواع العذ** بالض** والكهرب** وغيرهم ….دخل سليم إلى المخزن وقد أحضر له أحد حراسه كرسى ووضعه أمامهم وجلس عليه ينظر لهم بغضب
سليم : ايه عجبتكوا الضيافة بتاعتى ولا لأ
والدة عشق : انت مين يا جدع انت وعاوز مننا ايه
سليم : صوتك ميعلاش عليا انتى فاهمه …ومش معنى انى مخلتش رجالتى يقربوا منك ولا يعملولك حاجة تبقى انتى فى السليم لأ كل الموضوع انى معملش كدة فى واحدة ست بس ده مش معناه انك فى امان …فخلى بالك وانتى بتتكلمى معايا
والد عشق بتعب شديد من الضر** والكهرب** : انت عاوز ايه مننا وبتعمل معانا كدة ليه….احنا معملناش حاجة
سليم بغضب شديد : معملتوش حاجة….بعد كل ده وجاى تقولى معملتوش حاجة تصدق انك راجل وس** …حتى متستحقش لقب راجل لا انت ولا المحروس ابنك
أحمد ( اخو عشق ) بإرهاق وتعب : طب ما تقول انت مين وبتعمل معانا كدة ليه
سليم : بخصوص انا مين ف ده موضوع ميخصكش …أما بقى بعمل معاكوا كدة ليه ف احب اطمنك انكوا تستحقوا اكتر من كدة على اللى عملتوه ف عشق …هو انتوا لسه شوفتوا حاجة من اللى هعملوا فيكوا …ده انا هخليكوا تتم**المو** بس اصبروا عليا….الصبر حلو
أحمد : ايوه قول كدة بقى …انت جاى علشان قليلة الربا** دى وياترى انت تبقى واحد من اللى هى ماشية معاهم ولا ايه…مش قولتلك يابااا أن بنتك مش مظبو** واتفرج شوف بعينك
قام سليم من مكانه ولم يشعر بنفسه الا وهو يضر**احمد فى كل مكان كاد أن يمو** فى يده لولا الحراس الذين ابعدوه عنه فى الوقت المناسب
سليم : اوعى يا كـlب اسمعك بتجيب سيرتها على لسانك انت فاهم….صدقونى انا اللى منعنى عنكوا لحد دلوقتي انكوا للأسف أهل عشق وغير كدة قسماً بالله كنت دفنت***صاحيين
والد عشق بخوف : اخرس انت يا احمد …قول يا باشاا عاوز مننا ايه واحنا هنعمله
سليم : ايوه كدة شاطر…ابتديت تفهم …وانت اتعلم من ابوك
أحمد : ويا ترى بقى هى عملت معاك ايه علشان تدافع وتجيب حقها كدة …اكيد مش بتعمل ده لله وللوطن يعنى ….انا وانت فاهمين على بعض وانت عارف كويس اوى أن كلامى مظبوط وهى عشيقتك مش كدة …اخدت منها اللى انت عاوزه وبعد كدة هترميها