الطفل : بس انتى معكيش فلوس غير دول …هتروحي ازاى
عشق : مش مشكلة يا حبيبى انا همشى على رجلى بس انت خلى بالك من الفلوس ماشى
الطفل : ماشى …ممكن اطلب منك طلب
عشق : طبعا اتفضل
الطفل : هاتى بوسة
عشق :

بس كدة ….بوسة اهى يا عم …يلا سلام علشان متتأخرش على مامتك
الطفل : سلام
كان سليم ينظر لها بإنبهار واعجاب شديد وهو يسير خلفها ويحدث نفسه ويقول ….هى البت دى بجد ولا أنا متهيألى ..هو لسه فى ناس كدة يا ربى ..يعنى هى مكنش معاها غير فلوس المواصلات واديتها للطفل ده مع إنها كانت تقدر تسكته ومتديلوش حاجة وروحت بيتها على رجليها علشان ميزعلش … لأ دى فعلاً ملاك …رن هاتف سليم فأجاب فكان مدير أعماله يبلغه أنه تأخر على الاجتماع ويجب عليه الذهاب إلى الشركة ….كان سليم يريد أن يكمل السير خلفها ولكن هذا الاجتماع منعه فأمر أحد حراسه أن يتبع عشق ويعرف كل شئ عنها
ذهبت عشق إلى البيت ودخلت غرفتها ولكنها أحست بوجع شديد في معدتها وذهبت إلى الحمام وفى هذه الأثناء دخل احمد إلى الغرفة وقد سمع صوت عشق فى الحمام
أحمد : هى مالها البت دى …عمالة تستفرغ ليه كدة …يالهوى معقولة تكون جبتلنا العار وفى واحد ضحك عليها …وليه لأ ما هى قليلة شرف وتعملها …انا لازم اقول الكلام ده ل ابويا يقت*** ويخلصنا منها ….إلحق يا حج فى مصـiبة