احد الاطفال : علشان انتى مجتيش امبارح
عشق : امبارح كان مفيش كلية وانا مش بجيلكوا الا لما يكون فى كلية …سامحونى بقى
الأطفال : خلاص سامحناكى
عشق : شكراً … شكراً جدآ يا عفاريت … دلوقتى يلا نصلى الضهر انتوا مش سامعين الاذان ولا ايه
الأطفال : يلا بس انتى اللى هتصلى بينا
عشق : اممممم … اشطااا موافقة يلا
كان كل هذا تحت انظار سليم الذى لا يعرف لماذا هو ينظر لها ولماذا قلبه ينبض بشدة وكأنه سوف ينفجر ويحدث نفسه ويقول ….فى ايه يا سليم انت …هو انا ببصلها كدة ليه ..بس عندى رغبة انى اكلمها وهى حلوة اوى … لأ حلوة ايه دى جميلة الجميلات دى ملاك من السما …ملامحها بريئة زى الاطفال بالظبط وعنيها فيها جمال الدنيا بس مليانة حـzن …ياترى هى حالتها ايه …انا هروح اصلى فى الجامع وارجع تانى أشوفها
وبالفعل ذهب سليم إلى المسجد وانتهى من صلاته وذهب إلى أحد غرف الميتم والتى تصلى بها عشق والأطفال وكانت فى اخر ركعة …وقف عند الباب ينظر إليها ويطلبها من الله …هو لا يعرف لماذا هو منجذب لها ولا يعرف لماذا يريدها ولكنه كل ما يريده أن تكون معه بجانبه ولكن لا يعلم لماذا
عشق : السلام عليكم ورحمه الله …… السلام عليكم ورحمه الله……حرما يا ولاد
الأطفال : جمعا إن شاء الله
عشق : انا لازم امشى دلوقتى علشان متأخرش ومتزعلوش هجيلكوا تانى
الأطفال بحزن : هتمشى خلاص ….طب ما تقعدى معانا شوية كمان …شوية صغيرين
عشق : والله لو كان ينفع كنت قعدت …متزعلوش هجيلكوا تانى اتفقنا
الأطفال : اتفقنا
كان سليم ينظر لها بحب وعشق وذهب خلفها حتى أنه لم يأخذ سيارته وأمر حراسه بالوقوف أمام الميتم أما هو فكان يسير خلفها ولا يعلم لماذا ولكنه توقف حين رأى عشق تتحدث مع طفل صغير فى الشارع ويبكى
عشق : انت بتعيط ليه يا حبيبى فى ايه
الطفل ببكاء : ماما هتضربنى علشان ضيعت الفلوس
عشق : خلاص متعيطش وقولى الفلوس كام وانا هديهالك
الطفل بفرح : بجد هتديهالى
عشق : اه يا حبيبى …وقد فتحت عشق حقيبتها ولكنها وجدت فلوس المواصلات فقط ولكنها اعطتها له