وفى هذه الأثناء دخلت أم عشق عليهم الغرفة بعدما تركها الحراس بأمر من سليم
الأم : عاملة ايه دلوقتي يا بنتى
بعدما سمعت عشق صوتها خافت وارتعشت اجزاء جسمها كله خوفاً منها وبكت بشده ولاحظ سليم هذا وأخذها بين احضانه لكى تهدأ
سليم : ششششش …اهدى انا قولتلك طول مانا جنبك مستحيل حد يقرب منك بس اهدى
عشق بدموع : هما هيمو*** وانا معملتش حاجة والله
سليم : مفيش حد هيقرب منك ….ده انا ادفن**” صاحيين …اهدى انا معاكى
الأم : انا مش هعملك حاجة انا جاية اقولك كلمتين وماشية على طول ….احنا خلاص مش عاوزينك والجدع اللى جنبك ده هو اللي هياخدك …..متجيش لينا ولا تقربى مننا ابعدى عن حياتنا واحنا هنبعد عنك
عشق ببكاء شديد : طب انا عملت ايه ليكوا علشان تكرهونى بالشكل ده ….انا معملتش حاجة لكل ده
الام : انا قولت اللى عندى وخلاص متقربيش مننا ولا احنا هنقرب منك
عشق : طب انا هروح فين ….انا معرفش حد
الأم : هتروحى بيت جوزك
عشق : ايه ….جوزى مين وازاى ….. لأ والنبى يا ماما متسبنيش انا هعمل أى حاجة بس خدينى معاكى
الأم : خلاص انتى بقتى مراته وملكيش علاقة بينا…سلام
عشق بدموع : ماما….يا ماما استنى متسبنيش ارجوكى
سليم : اهدى ….انا قولتلك كفاية عياط …اهدى علشان خاطرى اهدى ….انا هعمل اللى انتى عايزاه بس متعيطيش
عشق : اعمل انا ايه دلوقتي ….اكيد هيعذ**” زيهم وكمان انا عامية هتصرف ازاى دلوقتى
سليم : مين قال إنه هيعذ**” ….ليه بتقولى كدة
عشق : اومال اتجوزنى ليه وكمان انا معرفوش …انا خايفة يعمل معايا حاجات وحشة ويضر**” ويحر**” زيهم
سليم ضمها لاحضانه : متخافيش انا مستحيل اعمل كدة ….انا اموت نفسي قبل ما افكر ازعلك
عشق : قصدك ايه …..هو انت
سليم : ايوه انا جوزك …..جوزك يا مدام عشق:::
يتبع…
سليم : انتى بتترعشى وخايفة ليه كدة….اهدى يا قلب سليم انا مستحيل اعملك حاجة وحشة
عشق بدموع : طب اتجوزتنى ليه …أهلى باعونى ليك صح …انت هتعمل فيا ايه…ارجوك سيبنى انا مش عارفة اعمل ايه وكمان بقيت عامية….ااااااااه ……يارب ساعدنى انا تعبت ….يا رب خدنى والنبى الدنيا دى وحشة اوى ….يا رب ريحنى انا مفيش حد بيحبينى خدنى وارحمنى يا رب ….اااااه
جاء الاطباء وأعطوا عشق إبرة مهدئة لأنها كانت فى حالة انـhيار تام أما سليم لم يستطع رؤيتها بهذا الشكل وخرج من المستشفى كلها يبكى ويضع يده على قلبه ويشعر أن يكاد يتوقف من شدة الحزن والألم