الأب : طب انا هعمل اللى انت عاوزه ….بس سبنا فى حالنا
سليم : هو انت بتتشرط عليا ولا ايه
الأب : لأ والله يا باشااا …..اللى انت عاوزه هنعملوه
سليم : تمام اوى …. يا شباب فكوا الراجل ده علشان هو أبو العروسة ومش هينفع اتجوز من غيره
الأب : خلاص انا عملت اللى انت عايزه ودلوقتي هى بقت مراتك ….أقدر امشى انا ومراتى وابنى دلوقتى
سليم : لأ
الأب : بس انت قولت انتا لو عملنا اللى انت عايزه هتسبنا
سليم : انت بتزعق فى وشى ولا ايه يا راجل انت
الأب : لأ والله ياباشااا أنا مقدرش
سليم : على العموم انا هسيبكوا بس لسه فى حاجة اخيرة هتعملوها وبعد كدة روحوا فى ستين داهية
الأب : ايه هى
سليم : هتعرف قريب …..متستعجلش
ذهب سليم إلى المستشفى ودخل إلى غرفة عشق وجلس بجانبها
سليم : تعرفى إنك حلوة اوى اوى اوى وجميلة جدا …انتى مفكيش حاجة من البنى آدمين هما كلهم كدابين وخداعين وبيظلموا بس انتى حاجة تانية كدة ….الواحد لما بيشوفك بيحس إنك جنة مصغرة نازلة من السما …دعوة حلوة من عند ربنا ….ابتسامة جميلة تمحى الهموم ….انا ادفع عمرى كله ومشوفش نظرة الحزن اللى فى عنيكى دى ….وجعك بيقتلنى ….انا مش عارف امتى بقيتى مهمة عندى اوى كدة ومش عارف ازاى انا اتعلقت بيكى بالسرعة دى ….بس كل اللى أنا اعرفه انك بقيتى روحى ومفيش انسان من غير روح …صدقينى هعمل كل اللى أقدر عليه علشان انسيكى الايام الوحشة اللى عشتيها…انا عارف إنك اتعذبتى كتير والدنيا ظلمتك اوى وانتى بريئة ….انا آسف على أى حاجة زعلتك … آسف على كل دمعة نزلت من عنيكى … آسف على أى حاجة وحشة فى حياتك بس اوعدك انى هعوضك بس انتى قومى …قومى يا عشق سليم وقلبه
وفى هذه الأثناء استيقظت عشق حاولت فتح عيونها وصرخت بأعلى صوتها