بسبب مكائد وكراهية إخوة يوسف ضده ، رتبوا له مؤامرة تؤدي إلى موته ، فاختاروا له إما أن يموت أو يرميه في مكان بعيد حتى لا يتمكن أحد من الوصول إليه ، ثم عرض عليهم أحد الإخوة أن يلقوا يوسف في البئر ، على أمل أن يلاحظه من يمشي بجانب البئر.
وعندما طلبوا من والدهم مرافقة يوسف للعب ، رفض طلبهم ، لأنه شعر بأنهم يثيرون اهتمامه ، وكان يوسف قد ذهب معهم بالفعل ، لذا ألقوا به في البئر وخلعوا قميصه لاستخدامه. كدليل لهم مع والدهم ، ولطخه بد,م كاذب ، زاعمين أن الذئب قد أكله ، وعادوا إلى أبيهم متظاهرين بحداد يوسف.
ولما رأت المرأة العزيزة شدة جمال يوسف ،بدأت تتبعه بنفسها ، حتى جاء اليوم الذي استطاعت فيه أن تكون بمفردها ، وأغلقت الأبواب حتى لا يراها أحد ، فحاول يوسف. للخروج بسرعة وحاولت الإمساك به ، فمزقت قميصه من الخلف. اعتدى عليها ، ثم قال لها ابن عمها إنه إذا كان قميصه قد مزق من الأمام ، فستكون صادقة ، لكن إذا كان قد تمزق من الخلف ، فستكون كاذبة.