ما معنى قول النبي ﷺ إن الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة

هو الزنا المجازي وهو من صغائر الذنوب وليس من الكبائر مثل النظرة المحرمة من الرجل للمرأة التي لا تحل له ومن المرأة للرجل الذي لا يحل لها، أو الاستماع إلى الحرام ومنه بعض المكالمات الهاتفية والشات الآن الذي يصل إلى الكلامفي الأمور الخاصة، أو لمس امرأة أجنبية لا تحل له، أو بالمشي بالرجل إلى مواطن الحرام.

والثاني: من أنواع الزنا هو الزنا الحقيقي مثل المعاشرة التامة بين رجل وامرأة ليس بينهما عقد زواج، وهذا لا شك أنه من كبائر الذنوب التي حرمها الله ونهى عنها قال تعالى: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا) فالمدقق في الآية يرها لا تقول (

لا تزنوا) وإنما يقول ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا)، فقربان الزنا هو نفسه الزنا المجازي الذي يقول عنه العلماء مقدمات الزنا الذي قد يبدأ بنظرة ثم ابتسامه ثم موعد ثم لقاء ثم همسة ثم

لمسة ثم ما لا يحمد عقباه لذا قالوا القبلة بريد الزنا أي أن تقبيل الرجل للمرأة التي لا تحل له، يكون من مقدمات الفاحشة، والحديث ليس على عمومه، فإن الخواص معصومون عن الزنا ومقدماته.ونصح سلامة: أننا كبشر قد يقع منا الذنب إلا من عصمه الله، وهذه الذنوب درجات، لكن لا ينخدع إنسان أنه على الدرجة الأولى من سلم المعاصي، فخطوات الشيطان مثل دبيب النمل، يسري بهدوء وتتابع حتى يقع الإنسان في الكبائر، التي حذر الله منها.

وأوضح الباحث أنه إذا هوى القلب بعيدا عن الحلال كان الخطر كبيرا.

وأشار سلامة إلى الحديث كاملًا، بأن هذا الحديث الصحيح عن جابر رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوماً فذكر رجلاً من أصحابه قبض وكفن في

وأوضح الباحث أنه إذا هوى القلب بعيدا عن الحلال كان الخطر كبيرا.

أكمل الموضوع بالضغط على الصفحة التالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top