أسابيع، و شهور طويلة و نحن ندرس، كنا على أعتاب التخرج لكـــن كل تلك الضجة و الانشغالات لم تنسِني موقفي ذاك مع ازل حاولت التودد لها و الاقتراب منها، لكن عبثا كانت محاولاتي! كانت ببساطةٍ تتجاوزني !! و لا تقيم لي أي اعتبار! بغض النظر عن موقفي ذاك، موضوع التجاهل جارحاً بالنسبة لي، فأنا لم اعتد ابدا على أن تتجاهلني فتاة! كلهن يسعين لارضائي، كلهن