نوفمبر ذاك! لأول مرة أشعر بعدم قدرتي على البدء بموضوع! قلت لها : ازل ، هل تحبين شرب كوب قهوة معي؟ فقالت : اعتذر فأنا مشغولة قليلاً.. و ما إن همت بالرحيل حتى ناديتها بصوت مرتفع قليلاً : ازل!!! أعتذر على ما بدر مني، كان مزاحا ثقيل! لمحتُ لمعةَ دمع بعينيها… وعلى طرف شفتيها ابتسامة باردة ! فقالت : لا عليك أيها الوسيم!! و غادرت بهدوء…… مرت أيام و