نفسي.. على تصرف وقح كهذا.. استأذنت من مرتضى و ذهبت مقترباً من أزل و ألقيت عليها السلام! : مرحبا، كيف حالكِ؟! فأجابت باقتضاب: الحمدلله..شعرت بقطرات عرقي تهطل من جبيني، و بحرارة لا تناسب جو نوفمبر ذاك! لأول مرة أشعر بعدم قدرتي على البدء بموضوع! قلت لها : ازل ، هل تحبين شرب كوب قهوة معي؟ فقالت : اعتذر فأنا مشغولة قليلاً.. و ما إن همت بالرحيل