لها زوجته الثانية وأخرجتها من منزلها بعد عمر طويل لم تقدم فيه لزوجها وابن عمها إلا كل ود وحمة ولين، علمت حينها أنها لم تقترف معه إلا خطئا واحداً بالداهية الكبرى التي زوجته بها، حملت موضوعها على كاهلها وحملت نفسها الذنب الأول والأخير، وظلت في ظهر ابن عمها تسانده وتدعمه دون أن يدري. وعندما ولدت الفتاة صبيا طار عقل ابن عمها به لدرجة أنه