الأول دعتني سميرة وأهلها للعشاء ، ويومها جلست بصحبة رفاقي ونسيت الموعد تمامًا واتصلت بي كثيرًا ولم انتبه أيضًا لهاتفي إلا بعد عودتي متأخرًا ، فلما تها في اليوم التالي قالت في ضيق : -كيف تنسى موعدًا هام ؟ وكيف لم ترى هاتفك لطوال اليوم ولم تني ؟ أجبتها بهدوء كعادتي : =كنت مشغول … لماذا تفتعلين من لا شيء . -ألا تراها مشكلة بالفعل ؟! =لا