ذهبت مساءً نحو زوجي وأنا أهمس : -آسفة . ابتسم رغم حزنه وقال : -لا عليكِ . قلت بنبرة شوقٍ : -ربما لو لم يحدث ذلك لما عرفت أنك القريب والصديق والحضن الذي كلما ابتعدت وعدت استقبلني بحنانٍ غامر . طمأنني وهو يقول : -كنت أعرف معدنك جيدًا وأعرف حبي في قلبك لذا تركت الحياة تُعلمك الدرس جيدًا في غياب اهتمامي بكِ لتشعري بما كنت أقدمه