جهده .. أو يتخذك عدواً فيكيدُ لك ويدعو عليك وسيتراجع نشاطه كنوع من الدفاع عن النفس .. وفي كلا الحالتين تكونُ خاسراً لذلك أجدُ من المناسبِ أن تختارَ اللحظةَ ، لتسمحَ للطرفِ الآخر أن يتراجَع ، أن يهربَ بِكرامة ، فبعضُ التغافل مفيدٌ جداً… لن تكون منتصراً فعلياً فيما لو كشفتَ المرء أمامكَ وأمام نفسه حد التعرية ، حيث لن يجد بداً من المواجهة أو الهروب …