ومشيت علي طريق ترابي مظلم وغير ممهد تنتهي عنده اعمدة الانارة اضأت نور الكشاف واصبحت خطواتي تقل سرعتها تحسبا لاي شئ ثم توقفت لاجد امامي غرفه لها باب خشبي قديم وكبير توجهت اليه ونظرت حولي وجدت حاله من السكون الرهيب الذي لا ينذر بخير ابدا وسميت الله وقررت الدخول..دفعت الباب بيدي وجدت انه عليه تراب كثيف يكاد يغطيه ولكن