وأغلق الباب وخرج مسرعا إلى غرفته وددت لو أتبعه ليلقى رأسه فى حضن أمه ويخبرها بحمول قلبه لكننى لم أستطع … وتذكرت أننى أقف الآن بين يدى الرحمن الرحيم فبكيت بكاء شديداً لم أبكي مثله من قبل بدأت بالشكوى لله وأدع لإبني بالهداية والصلاح وأخبر الله بأنى راضية عنه حق الرضا جلست بعد صلاتي وأستغفرت إلى طلوع الشمس ، لقد إستغفرت