الثراء وأنه من علية القوم، ما شاء الله !! فسلّم عليّ بحرارة وقال : كيف حالك يا مولانا ؟ أنا أتابع برنامجك ودروسك، وسبحان الله قد اشتريت هذه الشقة أمام المسجد من فترة قصيرة، ولعله نصيبي أن أراك وأسلم عليك . قلت له : أهلاً وسهلاً بك، وبارك الله لك . قال : يا مولانا، أنا ربنا أكرمني كرماً لا حدود له، كان عندي مصنع بلاستيك وفتحت واحد ثاني،