أسمع كلامها، عشان كدا لمَّا روحنا، مسكت الجاروف بتاعنا قُلتلها: ” مُمكِن تقعدي مع بابا؟ أنا مش هتأخَّر ” كانت بتترجاني: ” لا يا ماما، أرجوكي.. بلاش تسيبيني، أنا لازم أكون معاكي ” قُلتلها: ” ماشي، بس تفضلي جنبي، متجريش بعيد، ولا تبعدي عني ” ” حاضر، هفضل جنبك، أوعدك ” رجعنا تاني للحديقة، مشينا ناحية الغابة لحَد ما لقينا الحفرة اللي هي كانت