بنده عليها، بدوَّر في كُل مكان، في النهاية لقيتها، قاعدة تحت شجرة، بتحفُر ناديتها وأنا بجري ناحيتها: ” جينيفر! ” لفت وهي بتقول بدهشة: ” ماما؟ ” إيديها كانت متوسَّخة من التُراب، كان باين عليها القلق سألتها وأنا بمسكها من كتفها: ” كُنتي بتفكري في إيه؟ إنتي عارفة أنا كُنت خايفة عليكي أد إيه؟ كان مُمكِن تتصابي أو تؤذي نفسِك! فاهمة؟ متعمليش كدا تاني أبدًا ” قالت