حاججتهم فما بال الشيخ الكبير، وإن حاججوني فما أنا إلا تلميذ صغير». فقال له شيخه: «اذهب على بركة الله يا أبا حنيفة». فذهب الإمام أبوحنيفة إلى قصر الخليفة فوجد قوما من الناس جلوسا عند الخليفة، فقال الإمام أبوحنيفة: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته»، فلم يرد عليه السلام إلا الخليفة وبعض قليل من جلسائه، فقال الخليفة: «أين شيخك حماد بن