بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ»، فبيّن الله تعالى في الآية السابقة عدم إمكانية وقوع السحروأي أمرٍ إلّا بإذنه -سبحانه- وبقضائه وقدره، فهو من قدّر الأمور وقضاها بحكمته وقدره السابق، فكلّ ما في الوجود بإذن الله، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، والسحر قد يكون تخييلًا وتزويرًا ليس له أي أصلٍ أو صحةٍ، ولا يؤثر بأي صورةٍ، فقد قال الله سبحانه في قصة موسى -عليه السلام- مع