بهم فهربوا مذعورين نحو قبوهم ليجدوا والدتهم تحتضن اختهم غارقة بدموعها الكثيفة ، تجمعن حول اختهم الكبرى والتى صنعت من الطين تمثالين لعروس وعروسة، هكذا قضوا ليلتهم يحتفلون بعرس والدهم ، لكن الرطوبة تقتل الاجساد ، تمتص رحيقها وتتركها يابسة قاحلة، نحفت اجسادهن بمرور الوقت واصبحن