وبنفس مكانه السابق !!، فاتصل تليفونياً وعلم ما حدث من فيفي وكيف توسطت له وأعادته الى مكانه القديم في أقل من يوم. عاد الضابط إلى القاهرة وتوجه فوراً إلى ديوان عام وزارة الداخلية وقام بمقابلة مساعد الوزير لشؤون الضباط (وجدي صالح آنذاك) وقدّم استقالته ولما سأله عن سبب الحزن الذي يملأ وجهه ؟.. قال له مساعد الوزير باللهجة المصرية ( ما أنت رجعت مكانك ليه زعلان وعاوز تقدم استقالتك ؟؟) فرد عليه الضابط: … يلي مزعلني يا فندم إنه