إني غني قلت له بعصبية : ….. اومال كنت هعمل ايه يعني… مفيش حد بيجيله فجأة عرض سفر بالمواصفات دي .. أنا مش أحمد زويل ضحك وقالي: ….. إنتِ بالنسبة لي أحسن من أحمد زويل ومجدي يعقوب ونجيب محفوظ كمان ضحكت وسكتْ خالص … كمل كلامه وقال: …. خلاص ماتشيليش هم …. أنا هقابله واظبطها معاه وف خلال يومين كان عندنا هو وأهله … اهله أصلا فاكرين إن خالد عنده شركة صغيرة … وإن الدنيا بدأت تتحسن معاه وهيطور شغله برا مصر …. وده فعلا الكلام اللي اتقال ل بابا ……. بابا رحب بخالد جدا وكان فرحان بيه أوي لدرجة أننا قرينا الفاتحة ف نفس القعدة ……. وبعدها ب أسبوع بابا عمل العملية …. وشوية بشوية بدأ يتحسن ويقف على حيله أنا وخالد قربنا من بعض جدا …. حبيت الحياة عشان هو فيها …. كل حاجة بقا ليها طعم جديد ومختلف … وف يوم خالد قالي : …. خلاص هانت يا شهد … أوراقنا