غنية و هتجوز واحد بيحبني وكمان عيلتي هتعيش معايا … هي الحياة أحلوِّت أوي كدا ليه ولا هي حلوة من زمان وأنا اللي مش عارفة طلعت من الأودة وأنا ف قمة سعادتي .. اجتمعت مع بابا وماما وقلت لهم ع موضوع السفر … قلت لهم إني جات لي فرصة شغل برا مصر ومش هتكرر تاني … وكمان هاخدهم معايا …. وكل ده من غير ماندفع مليم. ..الشك كان واضح جدا على ملامحهم بس ف نفس الوقت مش قادرين يتكلموا … الحياة صعبة جدا والمسؤوليات تقطم الضهر. .. وعشان أقطع حالة السكوت اللي كانوا فيها قلت ل بابا : …. وف مفاجأة تانية كمان يا بابا … أخيرا هتعمل العملية وتقف على رجلك من تاني يا حبيبي بابا قالي بعصبية : ….. وكل ده منين يا شهد … أنا مش مرتاح قلت له بخوف : ….. أنت مش واثق