ترن… حينها علمت بأنها بداية نهايته …حتي أتاني الجواب دون أي مجهود يذكر في أخر مكالمة أستمعتها وهو يستجدي أحدي زملأئه في ألعمل علي ألا يخبر أحد بأنه يتلاعب في أوراق وحسابات الشركة دون علم أحد ليختلس مبالغ ضخمه من أموال الشركة ويستحلفه بأنه سيسدد كل ما أخذه قريباً من خلال قرض ينتظر ألموافقة عليه … لم افعل شيئاً سوي مكالمة هاتفيه صغيرة بغريمه علي كرسي رئاسة مجلس الأدارة لأعطائه تلك المعلومه الصغيرة التي لا تقدر بثمن… جلست في مكاني المفضل في الشرفه علي كرسيِ الهزاز أحتسي قهي ألدافئة أبتسم بأنتصار وأنا أقرأ خبر القبض عليه مرفقاً بحروف اسمه الأولي .. أقصيت الجريدة جانباً كما أقصيته من حياتي ومن قلبي من قبل فلم يعد يه ما يحدث له في الحقيقةفلدي اشياء تشغلني أهم منه بكثير … ذهبت لموعدي مع موظف البنك الذي سيعطيني قرضاً لأمول مشروعي فمازلت أحتاج