تجمعت الدموع في عينيها وابتلعت غصتها:طيب يا محمد سلام.أغلقت الهاتف وسمحت لدموعها بالنزول فهى كلما تتذكره لا تستطيع التوقف عن البكاء هو كان حبيبها وزوجها وعشق طفولتها هو كان سندها عند وفاة والديها كان كل عائلتها ولكنه للأسف توفى وتركها بعد شهرين من زواجهم هى تظهر للجميع انها سعيدة دائما ولا تلاقى بشئ ولكنها دائما عندما تنفرد بنفسها ليلا تطلق العنان لدموعها حتى تنام.ارتفعت شهقاتها ولم تعد تقدر على الوقوف على قدمها لتجلس على السرير وهى تنظر أمامها بشرود ودموعها تنزل Flash back أدهم بسخرية:ايه يا حبيبتى مش هتنزلى من العربية ولاء ايه…اوعى تكونى مستنيانى انزل وافتحلك الباب والجو ده نظرت لها نورسين بغيظ ونزلت من السيارة تبعها هو الاخر بنزوله أدهم بإبتسامة