المركزة.المستشفى كلها تحكي عن هذه الفتاة الجميلة، التي حاولت الانتحار، وعن أمها التي تجلس أمام باب العناية تبكي.. سمعت مرام بحديثهم، فأشفقت عليهم، وذهبت لتشارك زوجها لإنقاذ هذه الفتاة.. دخلت إلى حجرة العناية.. مرام في نفسها ’’ يا إلهي !.. أختي منار !!! ‘‘.. تجري عليها مرام.. ثم تنظر للدكتور عادل !، فيقول لها بحزن ’’ لقد فارقت الحياة ! ‘‘.. تبكي مرام وتخرج من الحجرة، تبكي بحرقة، ولا يدري دكتور عادل لماذا تبكي !. تذهب إلى الأم التي بخارج العناية تبكي !، بعد سماعها عن مoت ابنتها، بتجد الأم يد رقيقة حانية، تحتضنها برفق ! … ترفع أحلام وجهها، لا تصدق.. ’’ من !!، مرام ؟!! ‘‘ … تأخذها مرام من يدها المرتعشة، تذهب بها إلى مكان هادئ في المستشفى، وتهدئها.. تأتي الممرضة، ’’ دكتورة مرام، دكتور عادل يسأل عنكي ! ‘‘.. الأم مندهشة، يخالطها شعور الفرح والحزن ’’ مرام !، أنتي دكتور ؟! ‘‘ …مرام: