وهي بتفرك في ايدها بارتباك وخوف حقيقي سمعت صوت الدش اتقفل حست بقلبها اتقبض….. شهاب خرج من الحمام وهو حاطط الفوطة على كتفه وبينشف شعره، بص لغزال اللي لسه قاعدة بالنقاب وبصه في الأرض بارتباك. رمي الفوطة على إلانترية بلامبالة :مغيرتيش ليه؟ ولا محدش قالك أنك عروسة غزال دموعها اتجمعت في عيونها من التوتر :بس أنا… أنا لسه مش مستعدة ولسه مش شهاب قاطعها بهدوء وهو يقرب منها وبيحاول يرفع النقاب لكنها بعدت بسرعة ورجعت خطوة لوراء… ضغط على ايده وهو بيحاول يهدأ. :و لما جدك وأمي يجيوا الصبح يطمنوا هقولهم ايه! معليش أصلها لسه مش مستعدة… ياله يا بنت الناس ادخلي فكي النقاب دا واستهدي بالله كدا