تزوج ابي الجزء الثاني

فحاول أبي احتضانها.. ولكنها دفعته بعيدًا عنها وخرجت من الغرفة.. ثم ذهبت الى المطبخ وبدأت بتكسير كل الزجاج الذي يقع تحت يدها من صحون وكاسات.. ولَم تهدأ حتى عندما حاولت أن أكلمها.. كانت غاضبة جدًا.. بل كانت كالمجنونة.. وكانت تردد يا ليتني لم أعرف.. ثم ذهبت إلى غرفة الضيوف وبدأت بتكسير  القطع الكريستالية الموجودة في الغرفة.. حيث كانت في حالة هيستيرية غير مسبوقة..  أسرعت اليها واحتضنتها.. وحاول أبي التكلم معها.. ولكن لم يعد هنالك جدوى لكي تنصت لنا.. أبعدتني عنها.. وذهبت إلى غرفتها وأخرجت معطفها ولبسته وخرجت من المنزل وهي تبكي.. كان بيتنا في الطابق الخامس وخرجت تركض على الدرج وعندما أسرع والدي وراءها كي يلحق بها.. وصل للطابق الثالث فوجد أمي مرمية على السلم وكانت مغمى عليها.. وعلى الفور صاح لي قائلًا.. أحضري  منشفة ومفتاح سيارتي .. وعندما أحضرت له المنشفة كانت أمي غارقة في دماء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top