يصعدان إذ ذُهل من نظام العمارة وجمالها . صعد فإذا مملكة عظيمة فيها مروج خضراء وكانه في حلم ، التفت إليها فإذا الهواء يحرك شعرها ببطء بتسم ابت لم ير مثلها فسرح للحظات حتى ت عليه صمته قائلة : هل أعجبتك المملكة ؟ فأجاب : أي مملكة ؟ قالت : تلك التي أمامك ! فرد ومازال في سرحانه : أمامي أين أمامي ؟ ولكنه تدارك نفسه وخبط نفسه على رأسه عدة خبطات حتى ابتسمت ابت كشفت عن أسنانها المتناسقة التي مثل المرمر الأبيض اللامع وقالت : ماذا تفعل ما بك ؟ قال : لاشيء ، ولكن كيف سأساعدك وأنا فرد ولست من المملكة ! أجابت قائلة : قوانين المملكة صارمة ولا أحد يجروء أن يمس الملك المنتظر ولا يرفض له طلب مادام قد استلم عصا الحكم التي يصنعها له الآن خبراء مهرة منذ أبي فإن سُرقت أو كُسرت سيكون هذا معناه أن ذلك