معهم ولكن لم يستطيع الاثنان رؤية أية شيء نهائيا.. وقررا الدوران حول المنطقة أمينها بما يستطيعا . وبينما هما عائدان فوجئ الدكتور محمود والضابط عمر بع وجود أحد من الفريق نهائيا وكأن الأرض انشقت وبلعتهم وكل شيء كما هو ال موقدة وعليها الطعام لم ينضج بعد وبحث الاثنان في كل مكان ولكن لاشيء حتى أثار الأقدام لم تعد موجودة . وبينما هما يعودان لمكان الخيام وجدا من بعيد فتاة تمسك فانوسا مضيء تشاور لهما من بعيد فتبعاها وظل الاثنان كذلك يسيران خلفها وفجأة توقفا بسبب التعب ولكن أحسوا بشيء أجبرهم على وراح الاثنان في سبات عميق . وبعد وقت استيقظ الدكتور محمود فوجد نفسه في حجرة غريبة الشكل عجيبة ووجد الضابط عمر ممددا بجانبه لا يتحرك وسمع خطوات تقترب والباب يُفتح