يرام، سألوها ما الأمر، رفضت ان تحكى لهم، وبعد إلحاح وإصرار منهم لمعرفة ما هى المشكلة التى جعلتها مهمومة مكسورة الخاطر، حكت لهم عن بخل زوجها وشحه، وأنها من يوم زواجها منه لم تذق شيء غير العدس. قالوا لها: دعِ الأمر لنا، كل ما عليك خذى هذه الحبة المنومة وضعيها له فى الطعام. أخذت منهم الحبة المنومة وفعلت كما قالو لها. ثم جاءوها إلى بيتها ووجدوا زوجها راح فى ثبات عميق متأثرا بمفعول الحبة المنومة، فجردوه من ملابسه وألبسوه كفنا، ثم أخذوه إلى غرفة مظلمة وأنتظروه حتى أستيقظ ليجد نفسة فى مكان مظلم وعليه الأكفان فظن أنه مات.. ثم ظهرا له أثنان من أخوات زوجته وهما متنكران