تزوجنا بعد سنه الجزء الثاني

ولم تعد ترد على اتصالاتي أو تستقبلني في بيتها ، ضاقت بي الدنيا وضاق بي بيتي ووجدت زوجي وقد حطّ عليه الحزن والتعب ، فكرت حينها فقط في محاولاتي المستميتة في اللحاق والسؤال عن صديقتي الغائبة ومن ثم عن قريبتي التي تغيرت ، ماذا لو فعلت هذا مع زوجي ؟ لا أذكر أني بحثت مرة عنه ! هو من كان يُحاول البحث خلف حزني ليرضيني وتستمر حياتنا ، كنت بعيدة كل البعد عن الرضا جعلت حياتي مشاعة للجميع حتى خُربت وما حل الخر.اب سوى بي وببيتي بينما الجميع يهنأ . ذهبت مساءً نحو زوجي وأنا أهمس : -آسفة . ابتسم رغم حزنه وقال : -لا عليكِ . قلت بنبرة شوقٍ : -ربما لو لم يحدث ذلك لما عرفت أنك القريب والصديق والحضن الذي كلما ابتعدت وعدت استقبلني بحنانٍ غامر . طمأنني وهو يقول : -كنت أعرف معدنك جيدًا وأعرف حبي في قلبك لذا تركت الحياة تُعلمك الدرس جيدًا في غياب اهتمامي بكِ لتشعري بما كنت أقدمه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top