قصه تزوجت من شخص مفقود

وفي الايام التالية توالت زياراتي الي بيت مني .وهذا حق مشرع في الخطبة.حتي يتعرف العريس اكثر علي عروسته قبل الزواج.

لكني وفي كل مرة كنت اتفاجاء من رد فعله ا.فقد كانت تجلس بعيدة عني تنظر الي الارض ولا ترفع عيناها عنها..تمسك قطعة من ثوبها بيدها وتظل تحرك فيها من اثار القلق..وعندما احدثها لم تكن تجيبني..اكلمها فترد بصعوبة.

كأن الكلام يأبي ان يخرج من حلقها..
انها فتاة غريبة جدا..
كنت اجمل من الجلوس معها .بسبب افعالها هذه..
وعندما اخبرت امي بذلك..قالت بانها فتاة خجولة بعض الشئ وانا من يجب ان يفك عنها الخجل والحرج لانني الرجل..
انصت الي كلام امي وقررت ان احاول جعلها .تتخلي عن خجلها هذا..

وفي احد الايام وعندما كنت .جالس معها في غرفة منزلها بمفردنا..تحدثت معها كثيرا لكن بدون فائدة.مثل كل المحاولات السابقة.
قررت الاقتراب منها..ثم امسكت .وجهها بيدي حتي اجعلها تنظر الي..لكني رفعت يدي سريعا.وعدت الي الخلف بضعة خطوات حتي انني تعثرت وكدت ان افقط توازني واقع علي الارض..حدث كل ذلك بسبب

ان عيناها كادتا. ان تنفجران من شده الغضب الذي كاد ان يقفز منهم .اشعر انها انسانة غريبة وليست طبيعية بالمرة..احسست انها ستقوم بقتلي في اي لحظه..
اكل ذلك فقط. لانني وضعت يدي علي وجهها.انها مجنونة بالتاكيد.وقفت متسمرة امامي ولا تكف عن نظرات الغضب تجاهي.انها نظرات مرعبة بحق.تشعرني بانها ستنقد علي كما ينقض الوحش علي فريسته. بخطوات بطيئه توجهت الي الباب حتي اخرج من الغرفة.و عندما وصلت الي الباب .اسرعت من خطواتي كثيرا.. حتي ان اختها نادت علي .لتفهم ماذا يحدث لكني لم اجيبها.واكملت طريقي الي البيت ..

اخذت الطريق كله الي بيتي جريا.
وعندما وصلت .ناديت علي امي .فخرجت مذعوره بسبب صوتي العالي..امسكتها من يديها واجلستها امامي .
وهي لا تكف عن السؤال حول ماذا حدث لي.
فقلت لها انظري ياامي.
ان مني هذه تبدو مجنونة.

لتكملة القصة اضغط في الأسفل ?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top